خمسة مشاريع عمانية تحصل على جوائز الحكومة الإلكترونية الخليجية

في حفل توزيع جوائز الحكومة الالكترونية الذي عقد صباح أمس بدولة الكويت على هامش المؤتمر الخليجي الأول للحكومة الالكترونية، فازت السلطنة بخمس جوائز في مجال الحكومة الالكترونية، حيث فاز «نظام المسح الضوئي للشيكات» للبنك المركزي العماني بجائزة أفضل خدمة إلكترونية تعاملية لقطاع الأعمال، كما فازت بوابة سلطنة عمان التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم بجائزة أفضل بوابة الكترونية في مجال القطاعات التنموية»، وفاز نظام التناقص الالكتروني التابع لمجلس المناقصات بجائزة أفضل مشروع حكومي - حكومي كما فاز نظام ادارة الموارد البشرية والتوظيف المركزي التابع لوزارة الخدمة المدنية بجائزة لأفضل المشاريع الإلكترونية الخليجية في فئة أفضل مشروع حكومي – حكومي وفاز نظام القبول الموحد بمركز القبول الموحد بجائزة لأفضل المشاريع الإلكترونية الخليجية كأفضل بوابة إلكترونية في مجال القطاعات التنموية.
حيث تنافست هذه المشاريع ضمن 85 مشروعا قدمت للتحكيم من قبل دول مجلس التعاون الخليجي لجائزة الحكومة الالكترونية الثانية.
تأكيد لنجاح السلطنة
وهنأ الدكتور سالم بن سلطان الرزيقي الرئيس التنفيذي لهيئة تقنية المعلومات المؤسسات الفائزة بهذه الجائزة مشيراً إلى أن هذه الإنجازات التي تم تحقيقها تعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها المؤسسات الحكومية بالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات لتطوير المشاريع الإلكترونية وتجويدها بشكل دائم ومستمر، وهو ما أثمر عن النتائج الكبيرة والمشرفة التي تحققها المشاريع الإلكترونية الحكومية في المحافل الخليجية والعربية والدولية وهذا يدل على التخطيط السليم والتقدم المتواصل في تجويد هذه المشاريع الإلكترونية.»
وأضاف الدكتور سالم الرزيقي: »هذا الفوز هو أيضاً دلالة على ما تم تحقيقه خلال هذا العام حيث حصلت عدد من المشاريع العمانية على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة وجميع المشاريع التي فازت بجائزة الحكومة الإلكترونية لدول مجلس التعاون الخليجي لعام 2011م هي مشاريع قائمة ولها أثرها الإيجابي وخدماتها المهمة والمتطورة التي يستفيد منها المستخدمون، وبالتالي فإن هذه المشاريع حققت نجاحها وفوزها سابقاً من خلال إرضاء المستخدمين».
وأوضح الدكتور سالم الرزيقي: إن هذا التقدير المتواصل لمشاريع الحكومة الإلكترونية في المحافل الخليجية والعربية والدولية يدلل بشكل واضح على أن استراتيجية السلطنة لبناء مجتمع عمان الرقمي والحكومة الإلكترونية تتقدم بخطى صحيحة ومتطورة وهي تأتي بفضل التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية والجهود المبذولة من هذه المؤسسات، وهو نجاح للسلطنة تؤكده هذه النتائج والتقييم لما تم إنجازه بناء على معايير دولية متعارف عليها».
نظام الموارد البشرية
وصرح الشيخ أيمن بن أحمد الحوسني المدير العام للمعلومات والإحصاء بوزارة الخدمة المدنية عن فوز نظام الموارد البشرية بالوزارة كأحد أفضل المشاريع الإلكترونية الخليجية: (نحن سعيدون بمشاركتنا ووجودنا في هذه الفعالية المهمة التي تقام كل سنتين وسعيدين بهذا التكريم التي تكلل سنوات من الجهد والعمل والتعاون بين العاملين في وزارة الخدمة المدنية والعاملين في المؤسسات الحكومية والتكامل بين مؤسسات الخدمة المدنية في كافة المجالات ونظام الموارد البشرية من مزاياه أنه يوفر قاعدة بيانات مركزية لجميع الموظفين ويتيح استخدامها لاتخاذ القرارات المختلفة أضف إلى ذلك فهذا النظام يقوم بتسريع إنهاء إجراءات المؤسسات الحكومية ابتداءً من تعيين الموظف وانتهاءً بتقاعده وهناك جزئيات في هذا النظام أهمها ما يتعلق بالخدمة الذاتية وهي تمكن الموظف من الحصول على قسم خاص به كافة المعلومات التي يحتاجها ويمكنه من تقديم مختلف الخدمات والحصول عليها وهذا التكريم يشكل حافزاً لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على النجاح والتطوير المستمر».
آليات إلكترونية جديدة
وأضاف الشيخ أيمن الحوسني: «قمنا مؤخراً بإدخال نظام تقييم الأداء الوظيفي ضمن نظام الموارد البشرية وتم بناء آليات إلكترونية تمكن المختصين في الشؤون المالية من تحويل رواتب الموظفين من وزارة الخدمة المدنية إلى البنك المركزي ومنه إلى البنوك التجارية فالعمل متواصل لبناء جوانب جديدة من شأنها أن تخدم المؤسسات الحكومية والموظفين المنتسبين لها كذلك أصبح في النظام آليات للتوظيف المركزي تحقق الشفافية والنزاهة والعدالة للمتقدمين لشغل الوظائف في الوحدات الحكومية حيث تم مكننة كافة الإجراءات ابتداءً من استلام الطلب من المؤسسات الحكومية إلى الاختبارات الإلكترونية للمتقدمين والتقييم الآلي للمقابلات الشخصية وضولاً إلى ترشيح الموظفة إلى الجهة الحكومية صاحبة الطلب».
المسح الضوئي للشيكات
وقال عبدالقاهر بن إبراهيم الخنجري مشرف عام تقنية المعلومات ونظم الدفع بالبنك المركزي العماني عن فوز مشروع نظام المسح الضوئي للشيكات بجائزة أفضل خدمة تعاملية لقطاع الأعمال: هذا الفوز يثلج الصدر ويدل على الجهود التي بذلت واستحقاقها للتكريم والتقدير خاصة وأن هذا المشروع أثبت نجاحه وفوائده الكبيرة للمستخدمين حيث بدأ البنك المركزي بتطبيق هذا المشروع منذ حوالي سنتين، وقبل تطبيق هذا النظام الإلكتروني كان الشيك يحتاج حوالي ثلاثة أيام في مسقط لتسوية إجراءات صرفه وحوالي أسبوعين إذا كان البنك خارج مدينة مسقط، أما الآن، وبفضل هذا النظام الإلكتروني فإن المعاملات تنجز في نفس اليوم، وهذا النجاح هو تقدير للجهد الكبير في التطوير الإلكتروني لتحقيق أفضل الخدمات وسيكون حافزًا لنا لتقديم المزيد من التطوير».
نظام القبول الموحد
فيما تقول زمزم بنت سيف اللمكية المديرة العامة لمركز القبول الموحد: «تكريم مركز القبول الموحد وفوزه بهذه الجائزة هو إنجاز كبير للسلطنة إضافة إلى فوز عدد من المشاريع العمانية بعدد من الجوائز ولهذا نتقدم بهذا الفوز لمولانا حضرة صاحب الجلالة المعظم –حفظه الله ورعاه– على اهتمامه الكبير والمتواصل بالتنمية وتحقيق التقدم والازدهار للسلطنة في كافة المجالات وأهدي أيضاً هذا الفوز لمعالي وزيرة التعليم العالي وجميع العاملين في الوزارة على جهودهم ودعمهم وحرصهم على التطوير الإلكتروني لكافة الخدمات بمركز القبول الموحد كما أهدي الفوز لأبنائنا الطلبة والطالبات؛ لأنه من خلال ملاحظاتهم استطعنا التطوير وتجويد العديد من الجوانب لتلبي احتياجاتهم».
وأضافت زمزم اللمكية: «نظام القبول الموحد هو نقلة نوعية لإلحاق أبنائنا الحاصلين على دبلوم التعليم العام بالتعليم العالي والبعثات ويعتبر النظام بوابة ونافذة تستطيع كافة مؤسسات التعليم العالي والجهات الأخرى من خلالها تبادل على المعلومات والبيانات بين نظام القبول الإلكتروني بمركز القبول الموحد وأنظمة القبول والتسجيل بمؤسسات التعليم العالي وكذلك الأنظمة الإلكترونية ذات العلاقة».
البوابة التعليمية
وقال سلطان بن سعيد الوضاحي نائب مدير إدارة الوثائق والخدمات الرقمية بوزارة التربية والتعليم عن فوز البوابة التعليمية بجائزة أفضل بوابة الكترونية في مجال القطاعات التنموية: «هذا الفوز يأتي تأكيد على التطوير والتقدم الذي شهدته وزارة التربية والتعليم في مجال تطبيق التقنية الرقمية في مجال التعليم وتوظيف تكنولوجيا المعلومات والإتصالات في أداء لاأعمال الإدارية والتعليمية والفنية ومساهمة في تقديم الخدمات الإلكترونية المتميزة في كافة المجالات، وهذا المؤتمر الخليجي الثاني للحكومة الإلكترونية يعتبر فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والمعارف حول المستجدات والتوجهات الحديثة التي تنفذ في مجال الحكومة الإلكترونية وفوز البوابة التعليمية كأفضل بوابة في القطاعات التنموية يعتبر حافزاً مهماً في تقديم خدمات تعليمية إلكترونية أفضل وأيضاً هذا الاعتراف والتقدير الخليجي للبوابة يضاف إلى التقدير الذي جصلت عليه البوابة سابقاً بحصولها على جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة وعدد من الجوائز على المستوى المحلي والعربي والدولي».
رضا المستفيدين
وأضاف سلطان الوضاحي: «وزارة التربية والتعليم تحرص على تطوير خدماتها بشكل مستمر في ظل الإمكانات المتاحة والتحديات التي تواجهها وأهم أسباب النجاح هو تكاتف أعضاء الفريق المركزي والمحلي للبوابة والحرص على نشر الثقافة الرقمية في المجتمع التربوي والعمل المستمر على استقراء رضا المستفيدين ورغباتهم حول الخدمات المقدمة لهم والحرص على تلبية حاجاتهم وهو الامر الذي تكلل بالنجاح من خلال هذا الفوز».
أفضل مشروع حكومي-حكومي خليجي
ويقول سليمان بن سعيد الراشدي محلل نظم مشتريات بمجلس المناقصات عن فوز نظام التناقص الإلكتروني بجائزة أفضل مشروع حكومي: «هذا الفوز يشعرنا بالفخر والاعتزاز؛ لأنه تقدير كبير للجهود التي بذلت لبناء مشروع التناقص الإلكتروني وتطبيقه بالشكل الأمثل حيث إن هذا المشروع أصبح يسهل ويسرع عملية المناقصات بدءًا من إعدادها وطرحها وحتى اسنادها إلكترونياً وبالتالي فهو يشمل جوانب عديدة وتستفيد منه مختلف المؤسسات الحكومية وهو يضمن الشفافية والدقة ويسهم في تبسيط وتفعيل إجراءات التناقص ورفع مستوى الدقة والشفافية ونشر الوعي لزيادة مشاركة شركات القطاع الخاص وتقديم الدعم الفني عبر توفير خطوط هاتفية مباشرة مع فريق الدعم وبالتالي فهو يقلل المدة الزمنية التي كانت تستغرقها الإجراءات اليدوية سابقاً».
وأضاف سليمان الراشدي: «مشروع التناقص الالكتروني يقدم واجهة واحدة لخدمات المناقصات الحكومية والموردين ومجلس المناقصات ودمج جميع الأنشطة التي تقوم بها كافة الأطراف ذات الصلة على شبكة إلكترونية واحدة وعليه فإن هذا الفوز سيكون حافزًا لنا ودافع لمزيد من التطوير والتجويد في الأداء بالتوظيف الفعال لتقنية المعلومات وتقديم أفضل الخدمات».
بينما قال د. بدر المنذري تنفيذي أمن معلومات بمركز أمن المعلومات التابع لهيئة تقنية المعلومات وعضو لجنة التحكيم: كان هناك عدد كبير من المشاريع وصل إلى 85 مشروعًا وكانت المنافسة جدا صعبة، حيث تم اعتماد آليه وضع نقاط معينة لكل مشروع من قبل كل محكم مع النقاشات بين لجنة التحكيم وتوضيح جوانب المشروع حتى وضع آلية معينة ومعايير مهمة في التقييم، ويهم المؤتمر بشكل كبير في تبادل الخبرات وبالتالي تطوير الخدمات الحكومية الالكترونية في دول مجلس التعاون.
عن الجائزة
وترمي الجائزة إلى تحفيز الجهات الحكومية في دول مجلس التعاون الخليجي على استخدام تكنولوجيا المعلومات في الأعمال الحكومية بما يحقق أهداف تطبيق منظومة الحكومة الإلكترونية والمتمثلة بشكل أساسي في تحقيق تعامل أكثر سهولة وشفافية وأقل تكلفة بين الحكومة والمستفيدين من خدماتها.
وتتضمن الشروط العامة للجائزة: ان يكون المتقدم جهة حكومية، وأن يكون المشروع قائما وقيد الاستخدام (Functional) من فترة لاتقل عن ستة أشهر، ألا يكون المتقدم قد فاز بالجائزة عن نفس المشروع لنفس الفئة المتقدم لها (يستثنى من ذلك أفضل بوابة إلكترونية رسمية للدولة، ألا يتم التقدم بالمشروع في أكثر من فئة، وان يأخذ المشروع بعين الاعتبار حقوق الملكية الفكرية، ويحق للجنة التحكيم حجب جائزة أي فئة دون ابداء الاسباب، لا يتم التقدم بنفس المشروع باسم أكثر من مشارك، أن يكون المشروع تابعا لجهة من الجهات العاملة في دول مجلس التعاون.
وتنقسم فئات الجائزة إلى: أفضل خدمة الكترونية، أفضل محتوى الكتروني، أفضل مشروع حكومي حكومي، أفضل بوابة الكترونية رسمية للدولة، وأفضل بوابة الكترونية في مجال القطاعات التنموية.
لجنة التحكيم
وتكونت لجنة التحكيم من عضو ممثل من كل دولة، وعضو من ذوي الخبرة من جهات عالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وعضو من ذوي الخبرة من جهات عالمية متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات يكون رئيسًا للجنة التحكيم ولا يدخل ضمن الأعضاء المصوتين للمشاريع، وهم: د. السا استيفيز، استاذة في البرنامج الأكاديمي في جامعة الأمم المتحدة - المعهد الدولي لتكنولوجيا البرمجيات (UNU -IIST) وهي متخصصة في هندسة البرمجيات والإدارة الإلكترونية، ومنصور فرح استشاري في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية واستشاري لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تطوير الخدمات الحكومية دمشق، سورية، وإبراهيم البدوي أخصائي التخطيط الاستراتيجي، حكومة الإمارات الإلكترونية، أحمد بوهزاع مدير مساعد – إدارة المعايير والجودة وهندسة الإجراءات بمملكة البحرين، المهندس ولاء خياط محلل أعمال الكترونية المملكة العربية السعودية، د. بدر المنذري اختصاصي أمن معلومات في مركز أمن المعلومات التابع لهيئة تقنية المعلومات (ITA) بسلطنة عمان، المهندسة حنان عبدالستار أحمد أخصائي تطبيق الخدمات الإلكترونية ومدير مشاريع الحكومة الإلكترونية دولة قطر، ود. صلاح الناجم أستاذ مشارك (Associate Professor) في مجال علم اللغة الحاسوبي (Computational Linguistics) والمعالجة الحاسوبية للغة الطبيعية (Natural Language Processing) في جامعة الكويت.
معرض ومؤتمر الحكومة الالكترونية
وافتتح صباح أمس أيضا معرض مصاحب للمؤتمر يعرض أهم المشاريع الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي ويتيح التعرف على الخبرات ليوفر فرصة مثالية للتواصل، وتلاقي المتخصصين في مجال تقنية المعلومات والاتصالات مع ممثلي الهيئات الحكومية، وعرض آخر المنتجات التقنية والخدمات الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى تبادل الأفكار والخبرات والحلول التقنية الممكن تطبيقها في مجال تقديم الخدمات الالكترونية لتحقيق الامتياز والإبداع، وإقامة علاقات عمل قوية في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، بما يخدم الجميع، ويستمر المؤتمر حتى 15 من الشهر الجاري وتشارك السلطنة في المؤتمر بورقة عمل يلقيها طلال بن سليمان الرحبي نائب الرئيس التنفيذي للعمليات بهيئة تقنية المعلومات حول استراتيجية مجتمع عمان الرقمي والحكومة الالكترونية أو التي تعرف اختصارا بعمان الرقمية، ويسلط الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات التي تنفذها الهيئة تحت مظلة هذه الاستراتيجية الوطنية.
كما يلقي عبدالله بن حمود بن خليفة الرقادي مدير دائرة تقنية المعلومات بالمستشفى السلطاني ورقة عمل حول برنامج الشفاء (نظام إدارة المعلومات الصحية بالمؤسسات الصحية)، الذي حصدت به السلطنة العام الماضي جائزة الأمم المتحدة للخدمة العامة عن فئة استحداث مفهوم جديد وفكرة جديدة في الإدارة الحكومية، ونظام الشفاء الإلكتروني نظام مركب ومتكامل يحوي أكثر من (30) تخصصا إكلينيكيا، ومكون من عدد من النظم الفرعية منها على سبيل المثال: نظام المختبر الطبي، ونظام بنك الدم، ونظام الصيدلة، ونظام المخازن الطبية، ونظام قسم الأشعة، ونظام حجرات العمليات الجراحية، ونظام وحدات الرعاية للحالات الحرجة، ونظام أقسام الطوارئ وغيرها من النظم الفرعية التي تخدم الوحدات العلاجية بالمؤسسات الصحية، وبالإضافة إلى المعلومات الصحية الخاصة بالمرضى؛ يحتوي نظام الشفاء الإلكتروني كذلك على سجلات المخازن الطبية والأدوية والعهد والمشتريات مما وفر للقائمين على إدارة المؤسسات الصحية المعلومات اللازمة بالدقة والسرعة التي سمحت بإدارة هذه المؤسسات بالكفاءة المناسبة.
يذكر أن هذا المؤتمر جاء بعد النجاح الذي حققه المؤتمر الخليجي الأول للحكومة الالكترونية الذي نظمته السلطنة في مسقط عام 2009.

تسلم يا ظلام الليل على هالأخبار
يعطيك العافية
وفي إنتظار جديدك

تشكر يا ظلام الليل على هالخبرية
وللأمام دائما
تقبل مروري.

وجودكم اسعدني
واضاء صفحتي
فلكم الشكر